- القيم أولاً
- الفوز في السوق
- الرشوة وغير ذلك من أشكال الفساد
الرشوة وغير ذلك من أشكال الفساد
ممارسة العمل بشكل نزيهكيف نفوز
لماذا نضع القيم أولاً
إن وضع النزاهة أولاً يقوي سمعة الشركة كونها شركة محل ثقة ويمكن الاعتماد عليها كشريك تجاري. إننا لا نهتم “بشراء” الأعمال، ولا بالتعامل مع أولئك الذي يشجعون أو يقبلون الممارسات الفاسدة. إن الفساد يضر المجتمعات، ويفسد الأسواق، ويصعب ممارسة الأعمال على الجميع. وبغض النظر عن العادات المحلية أو ممارسات الشركات الأخرى، فإننا نقاوم الفساد بكل أشكاله. إننا نتجنب حتى أي شكل من أشكال التصرف بشكل غير لائق، سواء فيما يتعلق بالتعامل مع المسؤولين الحكوميين أو مع الشركات الخاصة.
كيف يبدو الفوز
ونحن نقاوم الرشوة وغير ذلك من أشكال الفساد بكل قوة من خلال ما يلي:
- عدم عرض أو إعطاء أو الوعد بإعطاء أي شيء له قيمة إلى مسؤول حكومي أو إلى أي شخص آخر من أجل الحصول على ميزة تجارية
- رفض قبول الرشاوى أو المدفوعات التيسيرية وإبلاغ قسم الامتثال في حالة عرض مثل تلك الأمور عليك
- الاحتفاظ بالسجلات الدقيقة والمكتملة التي يتم فيها تفصيل كل المدفوعات بشكل نزيه وبحيث لا يتم استخدام الأموال الخاصة بالشركة للأغراض غير المشروعة
- تنفيذ عمليات العناية الواجبة المناسبة على كل الموفرين من الجهات الخارجية الذين نتعامل معهم
- عدم استخدام الوكلاء أو الجهات الخارجية من أجل تقديم المدفوعات غير الملائمة التي لا يمكن أن ندفعها نحن
- الالتزام بسياسة السفر والهدايا ووسائل الترفيه للجهات الخارجية وسياسة مكافحة الفساد التزامًا دقيقًا
- الإبلاغ عن أي مخاوف متعلقة بمدفوعات ربما لا تكون لائقة
هل يعد ذلك فسادًا؟
يمكن أن يأخذ الفساد العديد من الأشكال، ويجب أن ننتبه لعلامات الخطر. وهي تشتمل على قيام الجهات الأخرى بما يلي:
- رفض الموافقة على معايير الموردين العالمية الخاصة بنا
- رفض متطلبات عقد مكافحة الفساد
- الاحتفاظ بعلاقات قوية مع المسؤولين الحكوميين
- طلب عمولات ومدفوعات دائمًا ما تكون مرتفعة ونقدًا، أو طلب إرسال المدفوعات إلى حساب باسم شخص آخر
- عرض مؤهلات تثير الشكوك لتنفيذ الخدمات المطلوبة
- امتلاك سمعة بممارسة الأعمال بشكل يثير الشكوك
التفكير أولاً
سؤال:
يشارك فريقي في عطاء حول مشروع إعادة تطوير حضري ضخم في سوق نامية. ورغم أننا لا نحتاج إلى شريك لتحقيق النجاح في ذلك المشروع، إلا أن مسؤول المشتريات في حكومة تلك المدينة يوصي بشدة بمقابلة شركة محلية لمناقشة استخدامهم كمقاول من الباطن لنا. ويبدو أن الرئيس التنفيذي لتلك الشركة والمسؤول الحكومي أقارب. فهل يجب أن نعقد ذلك الاجتماع؟
الإجابة:
هناك علامات تحذير تشير إلى احتمالية وقوع فساد هنا. منها الاقتراح بأننا سوف نفوز بالعمل في مقابل استخدام مقاول من الباطن لديه علاقات قوية مع المسؤول الحكومي، وهناك كذلك حقيقة أننا لا نحتاج إلى مقاول من الباطن لتوفير المنتجات والخدمات لهذا العميل. يمكن أن يأخذ الفساد العديد من الأشكال، ولا ينطوي بصفة دائمة على رشوة المسؤولين الحكوميين بشكل مباشر. في هذا الموقف، يجب أن تبلغ مسؤول المشتريات أنه لا توجد أي حاجة لاستخدام المقاول من الباطن الذي يوصي به، مع رفض عقد الاجتماع بشكل لائق. وإذا كانت لديك أي مخاوف، فتحدث مع قسم الامتثال أو قسم الشؤون القانونية.